الأربعاء، 6 يناير 2010

توفي اليوم الأربعاء الموافق 6/1/2010 إلي رحمة الله تعالي "ابن البلد " الاستاذ الصحفي/حمدي رياض محمد احمد صاحب موقع ومدونة ابن بلد ادعوا له بالرحمة والغفران.

الخميس، 17 ديسمبر 2009

الحكومة والمعارضة وجحا وحمار الوالي

بقلم/ حمدي رياض
من ينظر إلي أحوال الحكومة المصرية ينتابه حالة من حالات الاندهاش والتعجب والاستغراب ، فكلما تذكرت التدخلات و الوسطات التي لا تعد ولا تحصي بالنسبة للحكومة من اجل إيجاد حلول بين كثير من الدول العربية الشقيقة فكلما تذكرت اللقاءات والندوات والمؤتمرات التي عقدت بشان إزالة الخلافات مابين العديد من قوي المعارضة والحكومة في العديد من الدول العربية الشقيقة بداية من السودان ومرورا بلبنان واليمن والعراق ووصولا إلي حماس وفتح في دولة فلسطين وإسرائيل من اجل تقريب وجهات النظر لخلق حالة من حالات التعايش السلمي ما بين قوى الشعب المختلفة في نفس الوقت الذي ترفض فيه الحكومة ذاتها مجرد الكلام مع قوي المعارضة في مصر أو الاعتراف بالشعب المصري التي تتولي الحكومة مسئولية الكلام عنه في الخارج باللغات الأجنبية وأحيانا باللغة العربية ولكن في حالة الجهل باللغات الاخري التي تعادل تماما جهل الحكومة وقطاع عريض من الشعب الحاضر الغائب... بالحقوق والواجبات ! فيتضاءل حجم الشعب نتيجة لجهلهم ، وهذا يذكرني بحكاية من حكايات جحا ليست مع حماره ولكن مع حمار الوالي حيث خرج جحا ذات مرة علي الناس وأعلن بأنه سوف يجعل حمار الوالي يجيد القراءة والكتابة ولكن خلال ثلاث سنوات وعندما سمع الناس هذا الخبر خرجوا عليه وسألوه: يا جحا ، هل قلت بأنك تستطيع أن تعلم حمار الوالي القراءة والكتابة خلال مدة معينة؟ فأجاب جحا: يا جماعة أنا قلت خلال ثلاث سنوات والمتأمل في الموضوع يجد ضرورة حدوث احد هذه الأمور إما "موت الوالي أو الحمار أو جحا نفسه "، ذاك الفيلسوف الذي نفتقده كما نفتقد توفيق الحكيم وحماره الذي لم يكن موجودا إلا في خياله هو ككاتب مثل جحا نفسه الذي تختلف حوله الآراء عما إذا كان أسطورة خيالية أو شخصية واقعية يحتاج إليها الناس في كل زمان ومكان للخروج من صعوبات وأزمات الواقع المليء بالظلم و القهر الغير مبرر من الإنسان لأخيه الإنسان بدرجة تفوق سطوة وجبروت قوانين الغابة خاصة وان للغابة قوانينها النبيلة ومنها عدم أكل الصقور للميتة أو الجيفة من الفرائس وغالبا ما تكون من صيد النسور ، وهناك أيضا فصيل من الاسود يشبه كثيرا فصيل آخر من النسور في حالة عدم السماح لاختلاط الأنساب مابين أسد ولبؤته وأسد آخر حتى وان كانت هي التي تقوم بعملية الصيد والافتراس بعكس رؤساء وزعماء أحزاب المعارضة الذين يلعبون دور الحمار في الحياة السياسية وهو اقل شأنا من دور الحمار في الغابة أو دوره الذي يصفه فيه الإنسان بالغباء فقط في حين أن هناك الكثير من بنى البشر من هم أكثر غباء من كل أنواع الحمير سواء حمار جحا أو الوالي أو الحمار الوحشي إذا جهلوا الحقوق والواجبات علي مستوى الهيئات والإدارات والنقابات والمجالس النيابية المغيبة...... دوس هنا

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

حزب البعث والحزب الوطني الديمقراطي وجهان لعملة واحدة

فجاه وبدون مقدمات خرج علينا الإعلام المصرى الموجه المسمى بالفضائيات الأرضية والمركزية والمحلية، الفضائيات الهوائية المفتوحة ومنها على سبيل المثال وليس قناه المحور الفضائية التي يملكها رجل الأعمال الدكتور/ حسن راتب عضو لجنة التثقيف والتدريب بالحزب الوطني الديمقراطي حيث اطل علينا الاعلامى الحكومي القدير الأستاذ /سيد على وزميلته الإعلامية هناء السمرى وذلك من خلال برنامج 48 ساعة الذى بشتة قناة المحور الفضائية يوم السبت الموافق 12/12/2009 والذي تناول العديد من الموضوعات ومن بينهما موضوع" الحزب الوطني " ومدى تاثيرة على الشارع وما هو ترتيبة على مستوى الأحزاب السياسية الاخري من حيث الكم والكيف والقوة والضعف والوجود والعدم ومرحلة التكوين والإعداد فى مواجهة الحزب البديل ودار الحوار بناء على خلفية مقال نشرة الصحفى/ خالد صالح بجريدة اليوم السابع فى حضور الدكتور/ جهاد عودة أستاذ للاقتصاد والعلوم السياسية وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني والأستاذ / عبد المجيد حامد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام,ودار الحوار الغريب جدا فيما يشبه مقوله سمك لبن تمر هندي, حيث بدء الكلام كاتب المقال الذى هاجم الحزب الوطني واتهمه بالعديد من الاتهامات التي تعد وصفا سلبيا يصل لمرحلة الإسقاط ويقترب من السب والقذف الذى يعاقبان عليه القانون فى أحوال أخرى, مثل قوله بان الحزب الوطني ليس بالحزب الأوحد أو الحزب القوى الحائز على الأغلبية أو الحزب الحاكم أو 000 وكلام من هذا القبل وربط ما بين هذا الحزب المنبوذ وبين جماعة الأخوان وقال حرفيا لا يجوز أن يكون الصراع ما بين هذا الحزب وبين جماعة الأخوان دون ذكر كلمة "المحظورة" وتدخل الدكتور/ عبد المجيد حامد عضو حزب الوفد واستطرد قائلا بان الحزب المؤهل لكي يكون البديل لهذا الذى يسمى الحزب الوطني هو حزب الوفد وصرح بالعديد من المعلومات والبيانات التي يعتقد بأنها دقيقة حيث قال بان الحزب الوطني الديمقراطي هو حزب ليس له ترتيب على الاطلاق وهو يمر حاليا بمرحلة من مراحل الإعداد والتكوين ووصف حاله الحزب بأنة كان يمر أيضا بمرحلة من مراحل القوه والضعف وذكر بان مرحلة القوة هذه تتمثل فى العام ما بين عام 2003 ,2004 واستطرد قائلا: بان الحزب الوطني ليس بالحزب التاسيسى أو الشعبي وهو ليس سوى حزب نشا بكلمة الرئيس السادات عندما وافق على تأسيس الأحزاب عام 78 حيث اختار أشخاص بعينهم ليكونوا أصحاب أحزاب اليسار والوسط وتزعم هو رئاسة هذا الحزب الذى كان يطلق عليه من قبل الحزب الاشتراكي العربى, وبهدوء يحسد عليه الدكتور/ جهاد عودة المسمى برجل الحزب الوطني وحامل راتبة على طول الخط, ولكن على غير المتوقع حيث اثني على كلام الدكتور/ عبد المجيد حامد وقال الدكتور/ عوده بخطأ من يقول أن الحزب الوطني هو الحزب الاول ولا يمكن لرجل علوم سياسية على الاطلاق أن يتحمل مسئولية الكلام عن اعتبار الحزب الوطني الديمقراطي بأنه الحزب الاول أو الأغلبية أو الحاكم أو (0000) وهنا تدخل الاعلامى الحكومي سيد على قائلا: يا دكتور يا دكتور "جهاد" يعنى الحزب الوطني مش هو القوى أو الحزب الاول ازاى, وما معنى الكلام الذى كنا نسمعه بأنه حزب الأغلبية فى الوقت الذى كانت فيه زميلته مشغولة بمراقبه زوايا الكاميرا ليس لشى سوى أن تكون صورتها احسن امام السادة المشاهدين الذين خرجوا من المولد بلا حمص كما يقولون حيث انتهى الحوار عند هذا الحد, ويبقى السؤال هل مثل هذا الحوار تعد بمثابة إشارة أو ضوء اخضر كبداية نهاية الحزب الوطني الديمقراطي نتيجة لوجود طعون قانونية تطعن فى صحة تكونيه وتاسيسة ام إن هذا الأمر هو بداية للقضاء على اسم هذا الحزب وإطلاق حزب آخر جديد لكي يكون البديل ويكون اسمه البديل أيضا قد يترأسه السيد/ جمال مبارك امين لجنة السياسات ورئيس مجلس إدارة جيل المستقبل يكون قد تخلى عن فكرة إمكانية تكوين حزب بنفس مسمى جيل المستقبل أو المستقبل وبالتالي يكون قد تم السطو على اسم حزب البديل الذى سبق أن أطلق الدكتور/ ايمن نور أثناء النزاع القضائي لحزب الغد الذى جعلته الحكومة ولجنه الأحزاب بقدرة قادر إلي حزبين وليس حزبا واحدا ولكن خارج العمل السياسي للأحزاب الرسمية الموقوفة أيضا والتي تم اختيارها بمعرفة لجنة الأحزاب التابعة للحزب إياه الذي بات يشبه إلي حد كبير حزب البحث العراقي بعد سقوط النظام واحتلال البلد بالاستعمار الوطني بقيادة هذا الذي يسمي /نوري المالكي صاحب حق التصديق علي إعدام سيده الشهيد /صدام حسين في أول يوم من أيام عيد الاضحي

اليونيسف والهلال الأحمر المصرى يتآمران على الشعب المصرى

في الوقت الذي يستعد فيه العالم بأثره وعلى رأسه منظمة الصحة العالمية المواجهة الكارثة البيئية والصحية الناجمة عن زيادة الانبعاث الحراري وارتفاع نسبة ثانى أكسيد الكربون وانتشار مرض انفلوانزا الخنازير وتحورة بصوره تشكل خطرا على البشرية مع انخفاض معدلات درجات الحرارة بواقع خمس درجات مئوية عن المعدل الطبيعي وهذا ينذر بكوارث صحية غير مسبوق سوف تؤثر على الكثير من مرضى الصدر والامهات والأطفال وكبار السن ونقص المناعة والأمراض المزمنة وهذا ما أكده الرأي العالمي وأكده أيضا الدكتور /نصر السيد مساعد وزير الصحة للطب الوقائي في حواره لبرنامج 48 ساعة الذي تم بثه بقناة المحور الفضائية يوم الجمعة الموافق 11/12/2009 حيث أكد الدكتور/ نصر أن بداية الأزمة تتجسد مع بداية حلول شهر ديسمبر للعام الحالي 2009 وسيزداد الخطر أكثر وأكثر مع بداية حلول شهري يناير وفبراير من العام القادم 2010 حيث سيرتفع مؤشر الإصابة بالمرض وزيادة نسبة الوفيات وشدد علي ضرورة إجراء الفحوص الطبية والتحاليل اللازمة وتناول الدواء المخصص لعلاج المرض والذي سيتم منحه بالمستشفيات مجانا وقرر أن معظم التقارير الواردة من معامل وزارة الصحة والمعامل الخاصة تؤكد أن الحالة الصحية العامة في مصر مطمئنة وان نتيجة الإصابة بالمرض نتيجة سلبية في الوقت الذي تدخل فيه علي الخط المباشر للبرنامج احد المواطنين ويدعي /تامر الصبان وأفاد بأنه احد أولياء أمور الذي أصيب ابنه من بين أربع حالات توفيت نتيجة الإصابة بالمرض في مدرسة في المعادي وهذة الإصابة في عدة فصول مختلفة ومدرسة واحدة وتسائل المواطن عن إمكانية غلق المدرسة ام لا ؟ والغريب في الموضوع بل والمدهش هو عدم وزارة الصحة ،عن هذا الموضوع شيئا سواء من ناحية البيانات أو المعلومات المتعلقة بهذا الشأن أو غيره ،ولم يقتصر هذا الإهمال على تجاهل وزارة الصحة ووزيرها الحاضر الغائب الدكتور|حاتم الجبلي نتيجة لانشغاله الدائم باعمالة الطبية الخاصة في مجال الطب الاستثماري في مستشفاه الخاص دار الفؤاد وما استجد من أعمال طبيه وعلميه أخرى بعد ان وصف المستشفيات الحكومية بسلة القمامة وهذا الأمر يستدعى ضرورة تقديم بلاغ للنائب العام ضده وضد منظمة الهلال الأحمر المصرى ومنظمة اليونيسيف العالمية ليس ذلك لتقاعسهم في مقاومة المرض وتوفير العلاج ونشر التوعية اللازمة لمواجهة مخاطر الإصابة بالمرض ولكن من خلال الغش والتدليس المتمثل في الهاء الناس وتحويلهم عن الحقيقة وذلك من خلال منح المدارس شهادات تقدير باسم اليونسيف ،تفيد قيام المدارس بالمشاركة الفعالة في تنفيذ خطة وأنشطة برنامج التعليم بالترفيه لتوعية تلاميذ المدارس الابتدائية بمرض أنفلونزا الطيور وذلك من خلال الفترة من سبتمبر 2008 و حتى نهاية ابريل 2009 وتم التويع علي شهادة التقدير بالغة الإنجليزية بثلاث توقيعات مختلفة التوقيع الاول باسم الأستاذة / الهام محمد ابو الخير مدير عام إدارة التربية البيئية والسكانية .والتوقيع الثاني باسم الدكتور /ماجدة الشربيني مدير عام الهلال الأحمر المصري.والتوقيع الثالث باسم ارما مننكور ممثل منظمة يونسيف مصر وقد يتسائل البعض مع علاقة هذه الشهادة بمرض انفلوانزا الخنازير الذي تم تحوره من مرض أنفلونزا الطيور الذي ورد في شهادة التقدير وماذا يفيد هذا التاريخ الذي تم تحديده في الفترة ما بين شهري سبتمبر 2008 و حتى نهاية شهر ابريل 2009 ولماذا تم تحديد هذا التوقيت بالذات علما بأننا في نهاية سبتمبر 2009 أي بعد مرور 8 شهور من هذا التاريخ الذي ورد في شهادة التقدير المشبوهة والتي تفيد قيام المدارس بالمشاركة الفعالة في تنفيذ خطة وأنشطة برنامج التعليم بالترفيه لتوعية تلاميذ المدارس الابتدائية بمرض انفلوانزا الطيور ويبقي السؤال ما معني التعلم بالترفيه رغم إصابة 2792 ووفاة 52 حاله منهم 13 حاله خلال أوائل شهر سبتمبر الجاري من أطفال المدارس والأفراد من كافة الأعمار المختلفة، اليس مثل هذا العمل يعد غشا وتدليسا ام كذبا وتجميلا من جانب منظمة اليونيسيف والهلال الأحمر المصري وكلاهما وجهان لعملة واحدة للتآمر علي الشعب المصري ؟

إقالة الوزارة وتشكيل حكومة جديدة وعز للمواصلات

لأول مرة في تاريخ مصر يتخلى النظام الحاكم المصري عن أفكاره الرجعية القديمة المتبعة مثل:الجبن الأخلاقي أو النفاق الاجتماعي أو السلبية والخضوع التي ازدهرت في عصور الأنظمة الشمولية حيث اختفت الثقافة العلمية واضمحل عنصر الكرامة والعزة وأصبح العمل الجاد والتضحية الذاتية والانتماء للوطن غير كاف للوصول إلي الهدف ويكون الخضوع والاستكانة والعلاقات الشخصية والنفاق الاجتماعي هي الأساس للوصول إلي السلطة أو المال أو القوة ،علما بان الجبن الأخلاقي لا يوجد إلا في النظم التي تتميز بالتخلف الفكري والنقص الحضاري والاهتمام بالذات وإهمال القيم لان التمركز حول الذات يفرز الأنانية والمرض النفسي وهو مرادف الجبن الأخلاقي وهو عكس الصحة النفسية و الحاكم الفاشل يسعده الجبن الأخلاقي حتي يستمر في حكمة خاصة وان سلبية التعليم والقهر في تربية الأبناء وعدم احترام الرأي والرأي الآخر وعدم حرية التعبير وتحجيم الشباب والشابات في إطار بعيدا عن المشاركة السياسية يخلق جيلا من مروجي الجبن الأخلاقي الذي يجعل من أهم سماته حالة الخضوع والدونية وذوبان احترام الذات وهذا يتضح في محاولة الجميع من الوزير إلي الغفير تأليه وتفخيم ونفاق رؤسائه إلي حد إلغاء الكرامة وعزة النفس في سبيل لقمة العيش والحل الأمثل لهذه الأمور هو تنشاه جيل من الشباب له الحق في الاختلاف والإبداع والخلق والايجابية ومنحه القدر الكافي من حرية التعبير والديموقراطية وعدم تصديق الرأي الذي يدعي إننا غير قادرين أو مؤهلين للديموقراطية وذلك وفقا لما ورد في كتاب عالم الاجتماع الكبير لورنز (حديقة الحيوان البشرية) حيث يؤكد الكاتب أن سلوك الحيوان في الغابة من شهامة يختلف عن سلوكه في القفص،من عدوان وخيانة ،وينطبق ذلك علي البشر حيث يتغير سلوكهم وطباعهم طبقا للنظام السياسي السائد حيث لا يمكن تقدم أي مجتمع دون احترام الحاكم لحقوق المواطنين وهذه هي الفلسفة الجديدة التي سيتم إتباعها في تعيين واختيار أعضاء الحكومة الجديدة ، حيث صدرت التعليمات والتوجيهات العليا في ساعة متأخرة من مساء اليوم ، بقبول استقالة حكومة الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء صاحب نظرية إن الشعب المصري شعبا قاصرا لا يمكن تطبيق الديموقراطية عليه إلا بعد 200 سنة قادمة ،حيث تم بدء التشاور لتشكيل واختيار وزراء الحكومة الجديدة ،بعيدا عن رئاسته فقد اسند إليه في التشكيل الجديد تولي وزارة الاتصالات وهي الوزارة التي صعد منها لتولي رئاسة مجلس الوزراء من قبل ، وليست هذة هي المفاجأة الأولي في الموضوع ولكن المفاجأة الأولي والتي تعد من العيار الثقيل هو خروج المهندس / احمد عز من التشكيل التنظيمي للحزب وتولية منصب وزير النقل والمواصلات وهذا الأمر أحدث العديد من الآراء و ردود الأفعال المتباينة علي الصعيد السياسي المصري في الداخل والخارج ، خاصة وان مثل هذا الإجراء يعد أسلوبا جديدا في التخلي عن الأسلوب البيروقراطي العقيم والتكنوقراطي الأكثر عقما في عملية الاختيار الجديدة وتكليف الدكتور / محمد البرادعي بتشكيل الحكومة بالإضافة إلي تولي وزارة الطاقة والكهرباء وهذا ما جعل البعض يصف الحكومة الجديدة بحكومة المفاجآت للخروج من الأزمات التي يعاني منها الهيكل المالي والإداري والوظيفي للدولة في كافة القطاعات ،وهذا ما يعتبره البعض نقله حضارية ونوعية في تطوير وإتباع الأسلوب العلمي المنهجي في النظام الوظيفي الحكومي الجديد الذي كان يقوم علي نظام (التقارير) في الترقي والتدرج الوظيفي بعيدا عن عنصر الكفاءة والخبرة والدرجة العلمية المؤهلة في كافة التخصصات ،حيث خرج من الوزارة كل من المهندس /سامح فهمي وزير البترول،والمهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة ، والمهندس/ أمين أباظة وزير الزراعة كما خرج من الوزارة أيضا الدكتور/مفيد شهاب وزير شئون مجلسي الشعب والشورى والمجالس النيابية وإلغاء الحقيبة الوزارية الفارغة له،كما خرج أيضا اللواء/ حبيب العادلى وزير الداخلية واللواء المحجوب وزير الإدارة المحلية والسيد احمد ابو الغيط وزير الخارجية والمشير حسين طنطاوى وزير الحربية والدفاع، و الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية، والدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة، والدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان، والدكتور احمد درويش/ وزير التنمية الإدارية، و الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم ،والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي، والسيد/ ماجد جورج وزير البيئة، و الفنان فاروق حسني وزير الثقافة، ، والسيد انس الفقري وزير الإعلام، والسيد محمد المغربي وزير الإسكان والمدن العمرانية الجديدة والسيد|وزير الرى، والدكتور علي مصلحي وزير التموين والتضامن الاجتماعي، والسيدة عائشة عبد الهادي وزيرة العمال والهجرة، والدكتور/ طارق كامل وزير الاتصالات، والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء، والمستشار ممدوح مرعي وزير العدل، ومن جانب آخر استقبل الدكتور البرادعي المكلف بتشكيل الحكومة ، المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق للتشاور معه في تولي منصب وزارة المالية أو التنمية الإدارية كما التقي مع الدكتور فاروق الباز، والدكتور احمد زويل، والدكتور مجدي يعقوب للتشاور معهم فى بعض (قضايا الساعة) وسيتم الاعلان عن التشكيل الوزارى النهائي خلال هذه الساعات أو الأيام القليلة القادمة ، فى نفس الوقت الذي بدء فيه المهندس احمد عز فى مباشرة مهام منصبه بعد تكليفه بتحمل مسؤلية وزارة النقل لاعادة تطوير مرفق هيئة سكك حديد مصرالتى شهدت تطورات كثيرة خلال ال150 عاما الماضية حيث كانت عام 1834 فى عهد محمد على باشا مرورا بعهد الخديوى اسماعيل،واندلاع الحرب العالميه الاولى عام 1914- 1917 ،واندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1940- 1945،وازدياد الاهتمام بالسكك الحديدية لدى البريطانين لاستخدام تلك الخطوط فى نقل العتاد والزخائر والجنود واعتمادها الرئيسى على تلك الخطوط فى النقل المواطنين ،وادوات البناء اللازمة والمهمات للعاملين فىبناء السدالعالى،وبعداحتلال اسرائيل لسيناء عام 1967 تم الغاء الخط الذى يصل الى رفح وقد استخدمت اسرائيل قضبان الخط فى تدعيم اعمدة خط برليف على قناة السويس ومن ثم اختفى الخط تماما، وحاليا تمتلك مصر 28 خطا حديديا وصل طولها حو الى 9735 كم وتم إنشاء 760 محطة ركاب وهناك 1800 قطار يعملون على تلك الخطوط ذهابا وايابا يقطعون مسافة حوالى 135000 كم كل يوم يرتاد مرفق السكك الحديدية فى مصر كل يوم حوالى ثلاثة ملايين راكب يوميا لتجعل تلك الارقام خطوط السكك الحديدية فى مصر من اهم واكبر مرفق النقل العام فى مصر واهمها على الاطلاق وفي أول تصريح له، صرح المهندس /احمد عز بأنه سوف يبذل قصارى جهده من اجل النهوض بوزارته بما في ذلك هيئة النقل البري والبحري والجوي ومترو الأنفاق بالإضافة طبعا إلي إعادة إحلال وتجديد موصلات السكك الحديدية من قضبان وقطارات ومحطات ركوب وإعادة النظر في أجور ومرتبات العاملين بهذا القطاع العريض بهيئات النقل والمواصلات واشترط سيادته مقابل ذلك: أن يتم تغير النظام الجمهوري المصري إلي نظام ملكي وان يتم تعينه ملكا لمصر وان يصدر بذلك قرار أو مرسوم من لجنة السياسات أو وزارة الداخلية بفض النظر عن مجلسي الشعب أو الشورى أو المجالس الأمنية المسماه بالمجالس النيابية المحلية في ظل وجود قانون الطوارئ و القوانين الاستثنائية والقوانين المعيبة الاخري. وفي أول رد فعل رفض الدكتور البرادعي التكليف الوزاري وقرر أن يخوض الانتخابات علي منصب الرئاسة وليس رئيسا لوزراء من بينهم احمد عز

الجمعة، 4 ديسمبر 2009

صدق البرادعي وكذب الدكدوري في قناه المحور

في حوار فاتر جدا ينقصه الدقة والصراحة والوضوح شاهدت وشاهد معي ملايين المشاهدين ممن شاهدوا حلقة برنامج 48 ساعة الذي تبثه قناه المحور التي يملكها د/حسن راتب رجل الأعمال وعضو أمانة التدريب والتثقيف بالحزب الوطني ذاك البرنامج الذي يقدمه كل من الإعلامية هناء السيمري والاعلامى سيد علي وهى الحلقة الثانية علي التوالي التي تعد أكثر سخافة وانحطاط وانحدار عن الحلقة سابقتها مباشرة وليست هذه شهادة منى ولكنها شهادة من مذيع ومقدم البرنامج والحلقتين المشار اليهما والذي اعترف علي نفسه فيهما بان حواره مع ضيوفه كان متدنيا لدرجة غاية في الانحدار ولم يسعفه الاعتذار الغير مبرر لضيفه اشرف السعد لأنها ليست سوي أعذار أقبح من الذنوب وان غدا لناظره لقريب ، ولا ندري ماذا سيقول نفس السادة مقدموا البرنامج بعد إذاعة حلقة يوم الخميس الموافق 3من ديسمبر2009 لضمائرهم ومشاهديهم بعد إذاعة كلام المستشار الدكرورى –عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة القيم ومحامى النظام واحد فقهاء القوانين الاستثنائية والقوانين المعيبة التي خرجت من حكومة ونواب الحزب الوطني الذي ينتمي إليه وذلك في رده علي ما جاء حول بيان الدكتور/ محمد البرادعي الذي أعلن فيه عن رغبته في خوض انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة عام 2010 أثناء وجوده في جنيف واشترط فيه ضرورة تشكيل لجنة قومية مستقلة ومحايدة لتنظيم الانتخابات وتحقيق الإشراف القضائي الكامل عليها في وجود رقابة دولية ووضع دستور جديد وان تجري العملية الانتخابية التشريعية والرئاسية علي غرار المعمول به في سائر الدول الديمقراطية المتقدمة والنامية في إطار ضمانات تشمل ضرورة إنشاء لجنة قومية مستقلة ومحايدة تتولي تنظيم جميع الإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية لضمان نزاهتها فجاء رد الدكرورى علي هذا البيان نتيجة للمداخلة التليفونية التي أجراها معه مقدموا البرنامج كالاتى: أنا لم أقابل البرادعي سوى مرة واحدة واعتقد أن كلامه عن ترشح نفسه للرئاسة ليس سوي كلام لوسائل الإعلام وتدخلت المذيعة قائلة: تقصد انه كلام لبياض ماء الوجه ! ولا ندري ماذا تقصد الهانم ببياض ماء الوجه !،وأردف المستشار قائلا: أن الدستور المصري الخاص بالانتخابات قائم وموجود بالفعل ولا نحتاج إلي دستور جديد وأشار مخاطبا المذيع سيد علي قائلا:وأنت عارف يا سيد إن الداخلية تشرف علي إعداد وتنقيح الجداول الانتخابية كل سنة وبخصوص الإشراف القضائي إحنا عندنا لجنة عليا للإشراف علي (إعلان) الانتخابات وده نوع من الإشراف القضائي الداخلي ولا نحتاج إلي رقابة خارجية ويكفينا جمعيات ومنظمات المجتمع المدني وليس لجان أو رقابة خارجية ولا اعتقد أن هناك رغبة في تعديل المادة 76علي الإطلاق .
واعتقد أن كلام المستشار هذا هو كلام ينفع في إدارة شئون اسرة أو عائلة مثل النظام الذي ينتمي إليه ولا يصلح لإدارة نظام دولة في وزن وحجم مصر صاحبة الحضارة والتاريخ والتي تدعى بأنها دولة مؤسسات فهو بذلك يؤكد تكرار بأنه يرتدي النظارة السوداء للنظام وهو أشبه بشاهد ما شافش حاجة مما يراه الشعب المصري.
بقلم حمدي رياض

الخميس، 3 ديسمبر 2009

التأميم البوابة الرئيسية للخروج من أزمة الديون المصرية


بصراحة وبدون مقدمات ليس امام النظام المصري الحاكم إلا تحديد ساعة الصفر وإصدار قرار جمهوري يتم بموجبه تأميم الاقتصاد المصري الذي لا يعرف احد علي الإطلاق مسمى ينطبق عليه وفقا لآليات الاقتصاد العالمي المعاصر وإنقاذ الأموال العامة للشعب من أيادي رجال الأعمال الذين استولوا علي مخصصات ومقدرات البلد في غفلة من الضوابط والقوانين التي سهلت لهم طرق الاستيلاء بطريق مباشر وغير مباشر عن طريق القروض وتقديم الضمانات الوهمية من البنوك بصورة غير مسبوقة في أي بلد من بلدان العالم ككل وبغض النظر عن تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات الذي تتبع مباشرة رئاسة الجمهورية التي تؤكد وجود عجز وتضارب في الأرقام والبيانات في كثير من قطاعات الدولة السيادية وأخرها التقرير الذي ألقاه المستشار /جودت الملط - في مجلس الشعب عام2008/2009 في رده علي بيان الحكومة والذي عقب عليه د/ بطرس غالي وزير المالية باللامبالاة والاستخفاف ولم يجد أي دعم أو مساندة من السادة الموقرين أعضاء الأغلبية للحزب الوطني الديمقراطي سوي الانتقال إلي جدول الأعمال ولا ادري ما هي الأعمال المهمة التي ينتقل إليها الدكتور/ سرور ونوابه عند الهروب من مواجهة الأزمات والمشاكل التي يعيشها الوطن في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والعلمية والدستورية ومن هم هؤلاء النواب الغير محترمين بالمرة الذين يبادرون بكتابة أسمائهم العشرين للانتقال إلي هذه المقبرة التي تسمي جدول الأعمال وهناك العديد من المواقف المخزية التي تم بثها علي الهواء مباشرة من مجلس الشعب المصري مثل:القوانين الاستثنائية المعيبة ،وبعض الاتفاقات الدولية الضارة ،وحادثة قطار الصعيد وغرق العبارة 98 ، واحتراق مجلس الشورى ،وعند تقديم أي استجوابات ضد الفساد من نواب المعارضة أو المستقلين ضد الحكومة خاصة وان نواب الحزب الحاكم لا يستعملون حقهم الدستوري في استخدام الأدوات الرقابية المخولة لأعضاء المجلس في مواجهة الحكومة تحت مسمى" الحكومة هي حكومة الحزب والحزب هو حزب الحكومة" بغض النظر عن المصلحة العامة التي قد تتعارض مع هذا الربط التعسفي البالي للتبعية السلبية والخلط مابين الاختصاصات والفصل مابين السلطات لتفعيل القانون والدستور في المساءلة وتحقيق جانب الثواب والعقاب من خلال الالتزام بالحقوق والواجبات لتطبيق العدالة الاجتماعية علي كل المستويات وقد يتساءل البعض : هل يوجد بلد في العالم يتم فيه توزيع الثروات والدخول بمثل هذه الطريقة التي تطبق في مصر؟ الإجابة لا يوجد وهناك الكثير والكثير من الأمور المضحكة المبكية معا وهي : أن معظم رجال الأعمال في العالم يقدمون للمجتمع العديد من المنافع والخدمات نتيجة الاستثمارات والأموال التي يضخونها لإنعاش الاقتصاد وتخفيف نسبة البطالة وارتفاع معدلات النمو وتحقيق جزء من السعادة والرفاهية للمواطنين من خلال المساهمات المباشرة والغير مباشرة لتخفيف الآلام والمعاناة التي يمكن أن تحدث في بعض الأزمات أو الكوارث الطبيعية أو غير الطبيعية مثل الفيضانات والبراكين والزلازل والحروب وخلافه ولا يعقل ابدآ أن يكونوا رجال الأعمال أنفسهم مصدر شقاء وتعاسه لشعوبهم فعلي سبيل المثال وليس الحصر يوجد لدينا العديد من رجال الأعمال المصريين الذين دخلوا الوزارة ولم يعرف احد مجرد الزمة المالية لأي احد منهم قبل وبعد الوظيفة ويسال في ذلك النظام الحاكم الذي يقع عليه عبء مسئولية الاختيار ومن هؤلاء الوزراء- المهندس/محمد منصور صاحب إعلانات القطارات التي صورت المواطن المصري وكأنه لص والدكتور / الجبلي الذي الغي المستشفيات العامة وحولها إلي عيادات خارجية ليست بها سوي الطبيب الممارس وروشته تصرف من الصيدليات الخارجية والمهندس / محمد رشيد رجل الأعمال والاستثمار الذي لا يعرف احد نشاطاته ومدي تداخلها في المال السايب للدولة وهناك أيضا من هو أقوى من الوزير ومن أي نائب وهو رجل الأعمال المعجزة/ احمد عز –رئيس مجلس إدارة مصنع حديد الدخيلة الذي أسسه الرئيس السادات لصالح الشعب المصري وهو احد أعمدة الحزب الحاكم بل الأساس الخرساني له فهو امين التنظيم الذي ياتى بالنواب وبالتالي النواب يأتون بالحكومة وهو رئيس لجنة الخطة والموازنة لمجلس الشعب المصري وليس ذلك فقط بل المحتكر الاول لحصة الحديد وهو صاحب الأغلبية المسيطرة التي استطاعت أن تلغي عقوبة الاحتكار وقررت معاقبة المبلغ عن الاحتكار من اجل إرهابه وتخويفه ومنعه من الإبلاغ عن المحتكر ! وحتى لا يقول البعض مثلما يقول أعلامنا الموجه وفضائياتهم الكثيرة الأرضية والفضائية الكلام ده كله كلام ناس حاقدين ومش كويسين وغير وطنيين لأنه بيخلي الناس تهرب وتاخد صورة سيئة عن رجال الأعمال المصريين وده عيب عيب عيب يا جماعة وسنترك الحكم علي هذه القضية بهذه المقارنة البسيطة مابين احسن رجل أعمال في الوطن العربي عامة ومصر خاصة وبين السيد/بيل جيتس Bill Jatesالذي يعامل معاملة الملوك والرؤساء وهو رجل أعمال بدرجة نبيل في هذا الزمن الذي افرز لنا رجال أعمال عندما يقارنوا به يصبحون مثل الابيض والأسود فهو ليس رجلا غنيا فحسب أو لأنه صاحب تكنولوجيا المعلومات أو يرأس مجلس إدارة شركة ميكروسوفت microsoft لتحقيق رؤياه الخاصة بتطوير الكمبيوتر بناء علي أيمانه بأنه أداة فعالة وقيمة في كل مكتب ومنزل ولكل البشرية وقد صرف ما يقارب من 4 بليون دولار خلال هذا العام لأبحاث ذلك التطوير وهو مالا يعادل أكثر من ميزانية الدولة مجتمعه وليس احمد عز وتبلغ أرباح شركة بيل جيتس 250 دولار كل ثانية ، و20مليون دولار في اليوم،و 8مليار دولار في السنة و20 مليون دولار عن كتابه الذي أصدره سنة1995 الطريق أمامنا "TheRoodLaedساردا رؤياه المستقبلية لمجتمع تقنية معلومات متطور بيع منه400 ألف نسخة في الصين وحدها وقد راجع كتابه سنة1996 ليضع فيه تصوراته لثورة الانترنت وليس لثورة تزوير الانتخابات أو الاحتكار التي لو نشرت في كتاب لوطأتها الأقدام قبل أن تقذف في وجوه أصحابها أو تصل إلي بائعي الفول والطعمية واللب وكيف له أن يتوصل إلي أن الشبكة الحيوية هي الحجر الأساسي لعصر اتصالات إنساني جديد، وحتى لاتفوتني هذه الفكرة وهي عرض المدونات مجانا وليس بمقابل مادي أو ضرائب أو تمغات أو عمولات أو رشاوى أو موافقات أو واسطات أو محسوبيات أو تعقيدات ، ويكفي فقط أن تختار لنفسك اسم جديد وان يكون لك مدونة وموقع أيضا بمقابل لا يساوي مال الدنيا وهذا ليس فقط لأقاربه أو حبايبه أو جيرانه ولكن لمن لديه القدرة علي التواصل في مختلف أنحاء العالم المهم أن هذا الرجل القدوة الذي لا يستطيع احد أن يتعصب ضده نتيجة لدينه أو لون بشرته أو لغته هو رجل أعمال دولي لديه جوانب إنسانيه جميلة فلقد أسس جمعية خيرية يرأسها أبوه لتساند أعمال الخير في مجالات عديدة منها التعليم والصحة العالمية والمؤسسات المدنية والفنية الغير سارية للربح كما انه أب مثالي فهو يلعب كل يوم مع ابنه جنيفر الذي يبلغ من العمر خمس سنوات مهما كانت حجم مشاغله ، ويبقي السؤال الأهم : هل مثل هذا النوع من رجال الأعمال يستحق التأميم ،وهل من العدالة والإنصاف والمنطق أن يطلق علي هؤلاء الأقزام المتعملقون المتاجرون بآلام الشعب المصفقون والراقصون والعازفون لحن الوطنية المبتسمون للصورة الممثلون علينا لقب رجال أعمال مثله؟

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

ها تشو عليه !!


قد يظن البعض أن هذا العنوان يحمل معني لاسم ما باللغة الصينية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو الهيروغليفية أو أي لغة من اللغات المكسرة التي يجيدها العوام والمثقفين نص نص أو كده وكده المهم وحتى لا أطيل عليكم خاصة وان الكل يعلم بان هناك عامل مشترك ما بين اللغات وبعضها البعض فعلي سبيل المثال كلمة سكر هي نفسها كلمة شّوجر بالغة الإنجليزية وكلمة أرز هي نفسها كلمة رايز ولكن من غير "كونداليزارايز" الشريرة الأمريكية السوداء ،وكلمة راديو وتليفون وموبايل وايس كريم باللغة الإنجليزية هي نفس نطقها بالغة العربية ، وهناك الكثير والكثير من الكلمات العالمية المشتركة مثل لغة الإشارة والإيماء والإيحاء والصمت والابتسامة والانفعال المقترن بالغضب أو الخوف أو السرور أو الإصرار أو الحزن الخ وهناك أيضا نوع أخر من الكلمات وهى الكلمات التي كانت تكتب بشكل رسم ما من رسومات الكائنات الموجودة في نفس البيئة والمتعارف عليها ولعل الفراعنة والسوماريون والآشوريون وغيرهم ممن عرفوا هذه الرموز ودلالتها ومعانيها ليس ذلك على مستوى المدن ولكن في القرى والكفور والنجوع وقد يندهش البعض إذا عرف آن الإنسان البسيط الذي يسمى بالأمي الذي كان ولايزال يستطيع التعامل مع هذه الكلمات بسهولة فعلى سبيل المثال نجد الفلاح المصرى على مر الازمنه والعصور يتواصل مع كافة الحيوانات بما في ذلك الحيوانات الشرسة والأليفة والتي تم ترويضها وتغيير بيئتها بأخرى بدرجة تجعله يسيطر عليها وتمكنه من جعلها تؤدى بعض الحركات أو السلوكيات المكتسبة وهذا ما يشاهده البعض في حلقات السيرك وهناك أيضا نوع أخر من التواصل ما بين الإنسان ومعظم الكائنات الموجودة التي تعيش معه سواء في الحقل أو البيت أوفى السيرك أو في الحديقة مثل حديقة الحيوان وهكذا, وقد يسال البعض كيف توصل الإنسان لاتقانة اللغة التي يفهمها الحمار مثلا وذلك عندما يقول له شي حاء بمعنى الاستمرار في السير وعندما يقال له هس يقف ولا يتحرك, وأيضا بعض الماشية أو الأغنام التي ترد على المياه بقصد الشرب يقال لها كلمة "بوهط" بمعنى اشرب وكيف له أيضا التوصل إلى كلمة بسبس لجذب انتباه إحدى القطط وأيضا في محادثة بعض الببغاوات وجعلها تقلد الأشخاص وتحاكيهم وهناك الكثير من هذا العالم المليء بالأسرار الذي يعد كتاب كليلة ودمنة احد أهم فصوله المكتوبة وبعيدا عما سبق نعود لكلمة "ها تشو عليه" وهي الكلمة التي يقصد بها تحريض الكلب لمهاجمة شخص ما بشرط أن يقولها صاحبه أو شخص قريب من الكلب أي يكون يألفه وان يكون الشخص الآخر علي عكس ذلك وعالم الكلاب مليء بالأسرار فمنهم الكلب الوفي ومنهم الخائنين والغدارين الاشراس وفي كل الأحوال استطاع الإنسان التوصل إلي المدخل الرئيسي والذي لا يختلف كثيرا عن مدخل أي علم من العلوم النظرية فعلي سبيل المثال وليس الحصر يقول المثل: جوع كلبك يطيعك ! ومن هنا يمكن السيطرة عليه من خلال توجيهه وتحريضه ضد من يريد صاحبه إيذاؤه بكلمة واحدة هي ها تشو عليه وقد يستغرب البعض إذا قلت أن هذه الكلمة اختلقت من عالم الإنسان والكلاب إلي عالم الإنسان وأصبح الإنسان يستخدم بدائل أخري تؤدي دور الحيوانات المفترسة مثل التي نراها في كثير من المواقع التي يتعامل فيها الإنسان بالريموت كنترول في الشارع والنادي والمدرسة والجامعة وعلي مستوى الصحافة والإعلام والسياسة وفي البيزنس ويكفي فقط التلميح أو الإيحاء لهذا الذي يقوم بدور الحيوان سواء كان ذلك من خلال جريدة أو حزب أو أي قسم من أقسام البوليس أو في عالم البيزنس أو في قناة أرضية أو فضائية مثل مذيعي قناة المحور في مهاجمة رجل الأعمال الهارب اشرف السعد يكفي فقط توجيههم عبر الأسير ولكن بدون كلمة ها تشو عليه !!!! بقلم حمدي رياض

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

اوكازيون حب مصر

فجاه وبدون مقدمات وقبل دخول فصل الربيع الذي تثمر وتزهو فيه الأشجاروالازهار وترتدي الحياة ثوبها السندسى ويصدح فريد الأطرش بأغنية الربيع وتغني سعاد حسني الدنيا ربيع والجو بديع وقبل أن تقفل علي كل المواضيع إلا موضوع الساعة وهو مباراة مصر والجزائر وكلام جمال وعلاء مبارك الذي كان بمثابة الشرارة الأولي التي غطت علي كل الأعياد والمناسبات القومية وأسقطت الدموع وفجرت ينابيع الحب في قلوب نجوم فضائيات مصر مهرجان المهرجانات في الكلام والشعارات المسماه حب مصر حيث تباري نجوم فضائياتها الدائمين ورجال أعمالها المرموقين ،وساساتها المخضرمين من خارج وداخل الحزب الحاكم من أصحاب الحصانات المعلقة أو القضايا المحفوظة أو الملفات المغلقة أو الأرصدة والنشاطات المجمدة أو المشتاقين إلي إعادة البعث من خلال نقطة الاحتراق وهى نفس طاقة الأضواء المبهرة بالقرب من السلطة لعل وعسي أن يشغل احدهم احدي الوظائف الاستفزازية مثل وظيفة د/عاطف عبيد في البنك الذي لا يعرف معظم الشعب المصري اسمه ولا الرقم الذي يتقاضاه أو كوظيفة رئاسة المجالس القومية المتخصصة وأخيرا وظيفة الخبير الكيميائي لشركات البترول التي تم منحها للمهندس /محمد ابراهيم سليمان صاحب وسام الشرف الذي أنقذه من المسائلة القانونية أو وظيفة رئاسة نادي من النوادي الرياضية أو الليلية أو رئاسة شركة قابضة أو حتى هابطة أو شغل منصب وزير أو سفير أو محافظ إقليم أو حتى منصب رئاسة حي أو شركة من شركات النظافة أو شركة مقاولات أو شركة امن خاص لتخريج دفعات جديدة من البودي جاردات والكثير والكثير من تلك المناصب الشاغرة التي تحتاج إلي بعض المؤهلات النادرة مثل الثقة والولاء وليس الخبرة والكفاءة والدرجة العلمية بصورة لا يستطيع علماء الفلك فك طلاسمها أو أسبابها أو مقدماتها أو نتائجها ولا يعرف أسرارها حتى ضاربي الودع أو السحرة أو المشعوذين أو المنجمين وهكذا ...... واتحدي أن يجيب احد هؤلاء الحبيبه الجدد علي هذا السؤال البسيط ؟
من هو الذي دفع مصر للاستدانة بهذه المليارات من الداخل والخارج و متي وكيف سيتم سداد ديونها أو سداد فؤائد الدين الداخلي والخارجي الذي يقترب من إجمالي الموارد الطبيعية و التنموية السيادية لكافة القطاعات بالدولة وأين كان هؤلاء الأشاوس من جنرالات المقاهي و نجوم الفضائيات عندما تلوثت سماؤها بالسحب السوداء والبيضاء والحمراء مثل لون علمها الجميل وكذلك نيلها الذي كانت تقام عنده الصلوات وتقدم له القرابين ويتلى له قسم الولاء مثل الولاء للنظام سواء كان ملكي أو جمهوري أو وراثي أو عائلي ،حيث كان يقول المصري القديم من بين ما يقول ويقسم ألا يلوث ماء النهر أو النيل العظيم الذي أقصيت بسببه الإعلامية /ملك اسماعيل من الإذاعة والتلفزيون المصري ولم تنجح في الدفاع عنه وأخيرا أين كانوا أصحاب تلك الحناجر من ذوى العيون الزرقاء والخضراء والعسلي وخلافه ، وأصحاب الشعور الصفراء الذهبي والحمراء والكستنائي والمشاعر المتجمدة والوجوه اللامعة بالمساحيق والماكياجات التي فشلت في علاج أثار الزمن علي وجوههم ممن يقتلون القتيل ويمشون في جنازته في نفس الوقت امثال ..مايكل منير الناشط السياسي ممثل أقباط المهجر في أمريكا الذي أصبح بقدرة قادر احد أهم عشرين شخصية سياسية عامة في مصر منهم وزراء ونواب مجلسي شعب وشوري ورجال أعمال في وزن المهندس /احمد عز، ودكتور/ سيد مشعل ودكتور/ زكريا عزمي والسيد/علاء وجمال مبارك لكي يكون منير شاهدا علي العصر حيث قال مايكل منير صديق النظام وعدوه أحيانا! (لو اقيمت هذه المباراة في إسرائيل وليس في السودان ما كان يمكن أن يحدث
5% من التجاوزات التي حدثت في السودان) وذلك من خلال برنامج الحقيقة (العارية)مع السفير احمد الغمري ووائل الابراشي،ولعلكم تذكرون أيضا معارك المستشار المحامى !مع أقرانه التي باتت مادة إعلانية وإعلامية مثيره لا نراها إلا في فضائياتهم تلك الفضائيات التي لا تستطع حل مشكلة لمواطن وليس لحل مشكلة مجتمع فقد اندهشت ذات مرة وأنا أشاهد دينا مذيعة " صباح دريم" وهي تقول يا جماعة عايزه حد من وزارة الصحة يرد علي هذه البيانات التي ترد إلينا عشان نعرف بالضبط نسبة الوفيات من جراء مرض انفلوانزا الخنازير ولكن دون مجيب لمدة أيام وحتى الآن والكثير والكثير من البرامج التي تدار بالريموت كنترول في شحن الأجواء وإطفاؤها بالإشاعات التي لاتغني ولا تسمن من جوع وكل همها البحث عن فضيحة تشغل الرأي العام المغيب أصلا منذ فترة طويلة ،ببساطة أكثر أين دور هذه القنوات في منع ترشيح المهندس/ محمد ابراهيم سليمان من هذا المنصب الذي يتجاوز مخصصاته الرواتب القانونية للحكومة بما فيهم رئيس الوزراء إن لم تكن أكثر شويه؟ ولماذا لا يطالبوا الرئيس بسحب الوسام الذي كان بمثابة الكارت بلانش للعودة للأضواء ثانية؟ وأين هؤلاء الأبطال من تجاوزات نائب الحزب الوطني د/زكريا عزمى صاحب المناصب العديدة عندما قال عن ممدوح اسماعيل :بأنه صاحبي وأنا راجل فلاح وصاحب صاحبي!!! بعدها طار إلي خارج الأوطان حتى يتم تسوية القضية وهل تنفع تطبخ جناية ولا جنحة ولاقتل خطا ولا ولا .... وأين كانوا هؤلاء من السادة مذيعي البيت بيتهم الذين اجروا الحوارات والاتصالات وأخيرا لاحس ولاخبر إلا خبر المذيع العتيق صاحب برنامج حديث المدينة الغير مفيد بالمرة الذي انفرد بالمجرم ولكن لا يسال الصحفي عن مصادره!! وأين كان هؤلاء وأين كانت قنواتهم في الرد علي جمال مبارك عندما قال للإعلامية لميس الحديدى أنا لن أرشح نفسي للرئاسة وفجأة لحس كلامه وبدا العزف "اصل هو مش عايز ولكن الشعب هيموت عليه" لأنه بمثابة الدواء في مثل هذه الأجواء المليئة بالأمراض التي يرفض صديقه احمد عز علاج مرض المصريين الفقراء من خزينة الدولة التي كوش عليها بالفعل وليس بالمنصب (رغم شبه الاحتكارات وتزوير الانتخابات والكثير والكثير من المشاغل التي يتألم منها الوطن ولا يجد مخرج أو بريق امل يقول لنا حل حاجة في أي حاجة وبأي طريقة وفي أي مدة زمنية حتى ولو كانت هذه الحلول علي طريقة المسكنات مثل الزعل علي قطع المساعدات الأمريكية لمصر وعدم الكلام علي المليارات التي تم تهريبها للخارج أو تزوير الانتخابات أو فساد التعليم أو بيع القطاع العام بتراب الفلوس أو تبوير الأراضي الزراعية بسبب ندره المياه أو بيع أراضي توشكي أو ارتفاع الأسعار أو استشراء ظاهرة القوانين الاستثنائية أو الكشف عن حالات الاختفاء القصري أو الدفاع عن ضابط الشرطة مؤلف كتاب "حتى لا تضرب علي قفاك" وغيره وغيره يا نجوم الفضائيات الحكومية ويبقي سؤال هام :كام يبلغ إجمالي نجوم الفضائيات من تعداد المصريين ال80مليون نسمة ، بصراحة اللي اختشوا ماتوا !!!!!!!!!

السبت، 28 نوفمبر 2009

ديكتاتورية الحكومة وديمقراطية الواقع

في نفس الوقت الذي تستعد وتتأهب فيه حكومة الحزب الغير وطني أو ديمقراطي بالمرة صاحبة الأغلبية المزيفة والمزورة من إلغاء قانون الطوارئ البالي مثل نظام الحكم الذي استمر طوال فترة بقاؤه التي اقتربت من اليوبيل الفضي والتي تؤهله لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية في البقاء أطول مدة في الحكم مع أشقاؤه من أنظمة الحكم المعمرة في كثير من بلدان الدول العربية مثل: ليبيا وسوريا واليمن ومصر والسودان وباقي الممالك مثل المملكة السعودية والأردنية الخ..........
وحتى لا يسعد البعض أو يسر بهذا الخبر المنقوص أقول سوف تبادر الحكومة باستبدال قانون الطوارئ بقانون الإرهاب وهو القانون الأكثر سوء من سابقه من اجل تضييق مساحة الحريات الهامشية المتاحة أكثر وأكثر لفرض سياسة الأمر الواقع علي الشعب في حين تراجعت الحكومة ولأجل غير مسمى عن استصدار قانون البلطجة وقد يقول البعض : وما الداعي لمثل هذه القوانين الاستثنائية العديدة بداية من قانون الطوارئ مرورا بقانون الإرهاب وانتهاء بقانون البلطجة الذي تستخدمه الحكومة مثل استخدام العصا والجزرة التي يستخدمها البنك الدولي وصندوق النقد للدول الخايبة ومنها مصر من اجل الترهيب والترغيب وهكذا، وتمرير السياسات التي ترضي ولا ترضي عنها الشعوب الحاضرة الغائبة التي لم تستطع مرة طوال فترة استمرار هذه الأنظمة المستبدة من تغيير احدي دساتيرها الجامدة أو المرنة بصورة أو بطريقة ترتضيها وتقبلها مثل سائر شعوب العالم الحر التي تغير القوانين والحكومات والأنظمة وفقا لمصالحها وتحقيقا لرفاهية شعوبها وحرياتهم التي لا تختلف كثيرا من حيث الأهمية عن أهمية الماء والهواء للحياة خاصة وان ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ليس فقط لان هذه الدول تحترم القانون وتنفذه ولكن تقدسه وغيرها تتراجع وتتأخر فأصبحت في ذيل الأمم وكأنها في غفلة من أمرها في حين تسال وتتسال أجهزة الإعلام الحكومية الموجهة إيه الحكاية وماذا حدث للمصريين ، وأخيرا مصر رايحة علي فين؟ وكلها أسئلة استنكارية ليست لها إجابة لان الإنسان السائل ليس بأقل من المسئول فهو الذي يضع المشكلة ولا يضع لها الحلول ويلف ويدور من اجل الهاء الناس والاستخفاف بعقولهم وضياع أوقاتهم وإهدار مصالحهم في مقدمات ونتائج وهمية مثل حكاية البيضة أولا ام الفرخة أو مين السبب في الحب القلب ولا العين وهكذا ونعود لنفس السؤال الاول لماذا تقاعست الحكومة وتراجعت من استصدار قانون البلطجة رغم وجود قوة تفوق قوة الحكومة تحكم بالفعل وتعد بمثابة حكومة موازية للحكومة كثيرا ما تدخل مع الحكومة في مشاكل جانبية كثيرة نتيجة لتعارض المصالح المشبوهة وتنتصر عليها هل لان الحكومة لا تريد أن تصتدم مع البلطجة الذين أدوا للحكومة الكثير من المهام القذرة الصعبة التي لا ترغب الحكومة في القيام بها علانية مثل تداول الأموال القذرة وتزوير الانتخابات والتهريب والخطف والاختفاء القصري والكثير والكثير من الأعمال التي لا تعد ولا تحصي والتي جعلت الشعب يعيش ما بين نارين نار الحكومة الديكتاتورية ونار البلطجية المنفلتة والخارجة علي القوانين والأعراف والعادات والتقاليد التي لم يعتاد عليها المجتمع لمصري من قبل حيث كان المجتمع أشبه بالجسد الواحد يصعب اختراقه بأي جسم أخر غريب يلفظه الجسم مع أول احتكاك ببساطة وسهولة مثل مصطلحات شارعي وحتتي ومنطقتي وبلدي التي تحولت بقدرة قادر إلي مصطلحات بالية قبيحة رديئة مثل قول كلمة بيئة أو كلمة ياي أو بلدي للتحقير والانحطاط وأحيانا كلمة سوفاج للدلالة علي وجود لغة حيث ما عاد الناس يقولون الآن هذا الواد بلدياتى أو ابن بلدي أو بنت بلدي أو إطلاق كلمة بلدي علي كل شيء أصيل ومضمون وكأنه يحمل كلمة تريد مارك الأجنبية الشهيرة لديهم أو درجة الايزو التي هي في الأصل كل ما هو(بلديويبقي السؤال ماذا ستفعل الداخلية بعد الاعتداءات المتكررة علي رجال من الضباط والجنود والصف ورجال الجمارك(موظفي الجمارك) في معظم منافذ بورسعيد بواسطة المهربين الذين استطاعوا فتح المنافذ لمدة ساعات كل يوم لتهريب البضائع بالسيارات بعد أن كان " الإذن" هو حلم حياة المجرم حيث كان المهرب إما سائق الموظف أو مراسل الباشا الضابط"أن يكون من أصحاب الصحيفة الجنائية ا،ب،ج" أو ماسح الأحذية أو بائع الجرائد بالجمارك أو(................) كل هؤلاء من أصحاب الاءذان الغير قانونية بالتهريب والتي تحولت فيما بعد إلي رخصة بالخروج علي القانون تشبه الحصانة والفيزا كارت وهكذا ، وأخيرا ماذا ستفعل الداخلية أيضا بعد حادث الاعتداء علي ضابط الشرطة "محمد عبد العال" الذي بات ما بين الحياة والموت أثناء مطاردة مهربي الذريعة الذين أصبحوا قوة مسلحة أشبه بالملثيات المدربة أكثر في العتاد والعدة من ملثيات تلاميذ الإخوان ، هل ستضرب بيد من حديد ام ستحافظ علي شعرة معاوية مابين الشرطة وأصدقاؤها إذا شدها المجرمين أرختها الشرطة والعكس حتى يصبح زيتهم في دقيقهم واكفاء على الخبر ما جور بغض النظر عن ديمقراطية الشارع الذي يسمع ويري ويتحدث في كل شيء دون رقابة وديكتاتورية الداخلية ! ).

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

حتي لا ننسي

حدث في مثل هذا اليوم فجر أول أيام عيد الاضحي المبارك يوم السبت الموافق العاشر من ذي الحجة 1427 ، 30من ديسمبر 2006 وهو اليوم الذي اسقط فيه من سده الحكم (صدام حسين) المواطن ابن الأمة العربية وربيب الوطن العربي الكبير المتقذم بحكامة الذي كان يمتد من المحيط إلي الخليج قبل القواعد العسكرية "الصهيو أمريكية" حين كان الوطن هو ملهم الشعراء الاول لبيت القصيد وليس البيت الابيض الذي تم تحويله إلي قبلة الحكام الذين ما عادوا يقولون الوطن العربي بلادي:أمي وأبويا وأجدادي وما عادوا أيضا يتغنون بأمجاده بحياته قائلين : بحياته أغنى وأنادى تحيا الأمة العربية تلك الأمة التي يقودها المشخصاتية من محترفي الكرة والفن والسياسة هذه العصبة التي أفسدت الشعوب المليارية تلك الشعوب التي ساعدت أيضا احد المستعمرين الوطنيين اقصد المحليين الذي لا يعترف بالدساتير أو القوانين مثل اعترافه بالخيمة التي ينتقل بها وفيها من دولة إلي أخرى ومن مؤتمر لمؤتمر وكأنه يؤدي نمرة هزلية بايخة وهابطة لا تختلف كثيرا عن نمر وادوار أقرانه في مواقع قيادية أخرى مثل التي جعلته ملك ملوك القارة السمراء هذه القارة الغنية الفقيرة بعقول شعوبها والتي تمتاز بسواد قلوب حكامها واحمرار سوءات وعيون حكومتها وشحوذ وبياض أنياب نوابها (نوائبها) المغروسة في قلوب وعروق وأوردة وشرايين شعوبها حيث سمحت لهؤلاء المستعمرين الجدد أن ينالوا من كرامة الشعب والأوطان ويعتدون علي قدسية وحرمة الأديان بصورة غير مسبوقة في تاريخ الاستبداد الاستعماري وسط صمت مشايخ الفضائيات خدام السلاطين والحكام والدولار و(.........) الذين سكتوا عن قول كلمة حق في وجه سلطان جائر تجرا علي الدين وغير الدين وغير وحرف فيه وهو يجهل أو يتجاهل وكلاهما أعذار أقبح من الذنوب مثل ذنوب أولئك الحكام الذين نصبوه ملكا عليهم وعلي شعوبهم التي رمزوا إليها في بعض الهدايا التي قدموها لصاحب الكتاب الأخضر أو ابو خيمة متحركة وقد لا يصدق البعض إذا قلت أن هناك هدايا متنوعة مثل :جلود بعض الحيوانات وشئ يشبه النول "المغزل" وهناك هدايا تشبه ملابس دراويش الحسين ومجاذيب السيدة زينب وهناك بعض الهدايا الهامة التي تشبه العصا أو المسلة الفرعونية الصغيرة التي يمكن استخدامها في أكثر من حاجة مثل الجلوس عليها في آخر المطاف ! وهناك هدايا مثل البصل والفلفل الأحمر والأخضر تنفع ابنه المسمي بسيف الإسلام الذي يهدمه أبوه قبل أن يتولى حكم الرعايا الذين حررهم أبوه الأخ العقيد الرئيس ملك ملوك إفريقيا وقائد الثورة الليبية وإسقاطه ومحاكمته محاكمة شعبية لنصرة الدين ليست كمحاكمة صدام التي تمت وفقا لنظرية المؤامرة التي صدرت أحكامها ونفذت في مثل هذا اليوم .

الخميس، 26 نوفمبر 2009

كل عام وانتم بخير

تتقدم مدونه ابن بلد بخالص التهنئه للامه الاسلاميه
بمناسبه عيد الاضحى المبارك
اعاده الله علينا وعلى الامه الاسلاميه وعلى مصر
بالخير واليمن والبركات
داعيين الله عز وجل ان تصبح مصر 
اجمل واحلى وأفضل دوله في العالم 
وبهذه المناسبه يسعدنا ان نعلن عن موقعنا الجديد 
والذي يحمل نفس اسم المدونه ابن بلد 
ونعلن بأن جميع الاخبار الجديده سيتم نشرها على الموقع
فتابعونا دائما على موقع ابن بلد
لزياره الموقع دوس هنا 
ثم احفظ مكان الموقع في قائمتك المفضله 
حتى تستطيع الوصول الينا دائما بشكل سريع

الأحد، 8 نوفمبر 2009

بعد أنتظار لاول مره ننشر المستندات

بعد أنتظار لاول مره ننشر المستندات التي تدل على كل ما ذكر ادناه
وهذه هي العينه الاولى دوس هنا 
***
وهذه هي العينه الثانيه الجزء الثاني دوس هنا 
***

وعلى فكره في ناس سألت ابن بلد ليه احنا اتأخرنا في نشر المستندات
الاجابه عشان نتأكد ان في فعلا ولاد بلد بيدخولوا للمدونه ونتأكد ايضا ان احنا مش بنكتب لنفسنا وخلاص وكل ما هنلاقي تشجيع منكم هتلاقوا حماس شديد منا ومحتاج منكم وقفه ولاد البلد لفضح الي بيحصل في البلد وشكر لموقع الحقيقه المصريه على الدعم المتواصل معنا(ولسه في اجزاء ومستندات بس تابعونا)

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

هذه المستندات تدل على وجود اسماء مكرره في الكشوف ووفيات لازالت تنتخب من المقابر

المستندات الاتيه تدل على وجود اسماء مكرره بكشوف الجداول الانتخابيه ووجود اسماء متوفيين
الى اخره وسوف نشرح معنى كل منهم بالتفصيل ده كله مش عشان حد تاني بل
(من أجلك انت)
الصوره الاولى هي ورقه الترشيح والسبب في نشرها انه من المفروض انها تكون دلوقت في صندوق الانتخاب طب ايه الي خرجها؟ ده دليل على ان بطاقات التصويت بتخرج خارج اللجان تتظبط وتدخل تاني أما الورقه الثانيه فهي نفس الامر طب احنا نشرناها هي كمان ليه لان واحده خاصه بأنتخابات المجلس المحلي والثانيه بالمحافظه ياعني من الورقه الاولى حتى الخامسه نفس الموضوع ولاحظا الختم على الورقه وانت تعرف ان الورق ده اصلي تعالو وشوفوا المصيبه الثانيه سادس ورقه خاصه بأسماء المواطنين الذي من المفروض انهم يدلون بصوتهم في اللجان هتلاقي اسم متعلم عليه 2003 (كوثر) عايز تعرف كوثر دي مالها؟ دي بقى الله يرحمها ويرحمنا من التزوير ولو مش مصدق شوف الصوره الي بعدها هتلاقي شهاده وفاتها اما البطايق الشخصيه في لمواطنين من خارج بورسعيد او في أخطاء في عناونهم او اساميهم مكرره عشرات المرات في الكشوف وفي لجان مختلفه واحد أبن بلد فيكم يقول وايه ياعني ما فيه حبر سري هههههههه الحبر السري ده كان ايام الاشراف القضائي ومع ذلك ف زي ما انتم شايفين بطايق بتتهرب واسماء متشابهه وعناوين غير صحيحه وأطفال مكتوب اسمائهم بالرغم من كل ده وكان فيه تجاوزات فما بالكم بعد الاشراف
(بتاع المخبرين) والغاء الاشراف القضائي الكامل هتبقى سلطه

دوس هنا وشوف المستندات

الجمعة، 30 أكتوبر 2009

هذا الموضوع خاص بمدونه أبن بلد

هنا شيئ له أهميه خاصه عند كل مصري تهديه مدونه
(ابن بلد )لكل مصري ييحب بلده ويكون فعلا (ابن بلد)

أنتبهوا....!!
فهذا الموضوع فعلا خطير جدا جدا فنرجوا الاهتمام

وهو أيضا أهداء من أبن بلد للحزب الحاكم الحزب الوطني (بيقوله عليه ديمقراطي!)

وتسعد مدونه ابن بلد أن تثبت بالادله والمستندات لاول مره في تاريخ مصر
كيف يتم تزوير الانتخابات بمصر عامه وبورسعيد خاصه وذلك عن طريق
 
 
 
 
Using Amoebaneo Theme | Bloggerized by Themescook | تعريب و تطوير : حسن