الجمعة، 27 نوفمبر 2009

حتي لا ننسي

حدث في مثل هذا اليوم فجر أول أيام عيد الاضحي المبارك يوم السبت الموافق العاشر من ذي الحجة 1427 ، 30من ديسمبر 2006 وهو اليوم الذي اسقط فيه من سده الحكم (صدام حسين) المواطن ابن الأمة العربية وربيب الوطن العربي الكبير المتقذم بحكامة الذي كان يمتد من المحيط إلي الخليج قبل القواعد العسكرية "الصهيو أمريكية" حين كان الوطن هو ملهم الشعراء الاول لبيت القصيد وليس البيت الابيض الذي تم تحويله إلي قبلة الحكام الذين ما عادوا يقولون الوطن العربي بلادي:أمي وأبويا وأجدادي وما عادوا أيضا يتغنون بأمجاده بحياته قائلين : بحياته أغنى وأنادى تحيا الأمة العربية تلك الأمة التي يقودها المشخصاتية من محترفي الكرة والفن والسياسة هذه العصبة التي أفسدت الشعوب المليارية تلك الشعوب التي ساعدت أيضا احد المستعمرين الوطنيين اقصد المحليين الذي لا يعترف بالدساتير أو القوانين مثل اعترافه بالخيمة التي ينتقل بها وفيها من دولة إلي أخرى ومن مؤتمر لمؤتمر وكأنه يؤدي نمرة هزلية بايخة وهابطة لا تختلف كثيرا عن نمر وادوار أقرانه في مواقع قيادية أخرى مثل التي جعلته ملك ملوك القارة السمراء هذه القارة الغنية الفقيرة بعقول شعوبها والتي تمتاز بسواد قلوب حكامها واحمرار سوءات وعيون حكومتها وشحوذ وبياض أنياب نوابها (نوائبها) المغروسة في قلوب وعروق وأوردة وشرايين شعوبها حيث سمحت لهؤلاء المستعمرين الجدد أن ينالوا من كرامة الشعب والأوطان ويعتدون علي قدسية وحرمة الأديان بصورة غير مسبوقة في تاريخ الاستبداد الاستعماري وسط صمت مشايخ الفضائيات خدام السلاطين والحكام والدولار و(.........) الذين سكتوا عن قول كلمة حق في وجه سلطان جائر تجرا علي الدين وغير الدين وغير وحرف فيه وهو يجهل أو يتجاهل وكلاهما أعذار أقبح من الذنوب مثل ذنوب أولئك الحكام الذين نصبوه ملكا عليهم وعلي شعوبهم التي رمزوا إليها في بعض الهدايا التي قدموها لصاحب الكتاب الأخضر أو ابو خيمة متحركة وقد لا يصدق البعض إذا قلت أن هناك هدايا متنوعة مثل :جلود بعض الحيوانات وشئ يشبه النول "المغزل" وهناك هدايا تشبه ملابس دراويش الحسين ومجاذيب السيدة زينب وهناك بعض الهدايا الهامة التي تشبه العصا أو المسلة الفرعونية الصغيرة التي يمكن استخدامها في أكثر من حاجة مثل الجلوس عليها في آخر المطاف ! وهناك هدايا مثل البصل والفلفل الأحمر والأخضر تنفع ابنه المسمي بسيف الإسلام الذي يهدمه أبوه قبل أن يتولى حكم الرعايا الذين حررهم أبوه الأخ العقيد الرئيس ملك ملوك إفريقيا وقائد الثورة الليبية وإسقاطه ومحاكمته محاكمة شعبية لنصرة الدين ليست كمحاكمة صدام التي تمت وفقا لنظرية المؤامرة التي صدرت أحكامها ونفذت في مثل هذا اليوم .
 
 
 
 
Using Amoebaneo Theme | Bloggerized by Themescook | تعريب و تطوير : حسن