الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

اليونيسف والهلال الأحمر المصرى يتآمران على الشعب المصرى

في الوقت الذي يستعد فيه العالم بأثره وعلى رأسه منظمة الصحة العالمية المواجهة الكارثة البيئية والصحية الناجمة عن زيادة الانبعاث الحراري وارتفاع نسبة ثانى أكسيد الكربون وانتشار مرض انفلوانزا الخنازير وتحورة بصوره تشكل خطرا على البشرية مع انخفاض معدلات درجات الحرارة بواقع خمس درجات مئوية عن المعدل الطبيعي وهذا ينذر بكوارث صحية غير مسبوق سوف تؤثر على الكثير من مرضى الصدر والامهات والأطفال وكبار السن ونقص المناعة والأمراض المزمنة وهذا ما أكده الرأي العالمي وأكده أيضا الدكتور /نصر السيد مساعد وزير الصحة للطب الوقائي في حواره لبرنامج 48 ساعة الذي تم بثه بقناة المحور الفضائية يوم الجمعة الموافق 11/12/2009 حيث أكد الدكتور/ نصر أن بداية الأزمة تتجسد مع بداية حلول شهر ديسمبر للعام الحالي 2009 وسيزداد الخطر أكثر وأكثر مع بداية حلول شهري يناير وفبراير من العام القادم 2010 حيث سيرتفع مؤشر الإصابة بالمرض وزيادة نسبة الوفيات وشدد علي ضرورة إجراء الفحوص الطبية والتحاليل اللازمة وتناول الدواء المخصص لعلاج المرض والذي سيتم منحه بالمستشفيات مجانا وقرر أن معظم التقارير الواردة من معامل وزارة الصحة والمعامل الخاصة تؤكد أن الحالة الصحية العامة في مصر مطمئنة وان نتيجة الإصابة بالمرض نتيجة سلبية في الوقت الذي تدخل فيه علي الخط المباشر للبرنامج احد المواطنين ويدعي /تامر الصبان وأفاد بأنه احد أولياء أمور الذي أصيب ابنه من بين أربع حالات توفيت نتيجة الإصابة بالمرض في مدرسة في المعادي وهذة الإصابة في عدة فصول مختلفة ومدرسة واحدة وتسائل المواطن عن إمكانية غلق المدرسة ام لا ؟ والغريب في الموضوع بل والمدهش هو عدم وزارة الصحة ،عن هذا الموضوع شيئا سواء من ناحية البيانات أو المعلومات المتعلقة بهذا الشأن أو غيره ،ولم يقتصر هذا الإهمال على تجاهل وزارة الصحة ووزيرها الحاضر الغائب الدكتور|حاتم الجبلي نتيجة لانشغاله الدائم باعمالة الطبية الخاصة في مجال الطب الاستثماري في مستشفاه الخاص دار الفؤاد وما استجد من أعمال طبيه وعلميه أخرى بعد ان وصف المستشفيات الحكومية بسلة القمامة وهذا الأمر يستدعى ضرورة تقديم بلاغ للنائب العام ضده وضد منظمة الهلال الأحمر المصرى ومنظمة اليونيسيف العالمية ليس ذلك لتقاعسهم في مقاومة المرض وتوفير العلاج ونشر التوعية اللازمة لمواجهة مخاطر الإصابة بالمرض ولكن من خلال الغش والتدليس المتمثل في الهاء الناس وتحويلهم عن الحقيقة وذلك من خلال منح المدارس شهادات تقدير باسم اليونسيف ،تفيد قيام المدارس بالمشاركة الفعالة في تنفيذ خطة وأنشطة برنامج التعليم بالترفيه لتوعية تلاميذ المدارس الابتدائية بمرض أنفلونزا الطيور وذلك من خلال الفترة من سبتمبر 2008 و حتى نهاية ابريل 2009 وتم التويع علي شهادة التقدير بالغة الإنجليزية بثلاث توقيعات مختلفة التوقيع الاول باسم الأستاذة / الهام محمد ابو الخير مدير عام إدارة التربية البيئية والسكانية .والتوقيع الثاني باسم الدكتور /ماجدة الشربيني مدير عام الهلال الأحمر المصري.والتوقيع الثالث باسم ارما مننكور ممثل منظمة يونسيف مصر وقد يتسائل البعض مع علاقة هذه الشهادة بمرض انفلوانزا الخنازير الذي تم تحوره من مرض أنفلونزا الطيور الذي ورد في شهادة التقدير وماذا يفيد هذا التاريخ الذي تم تحديده في الفترة ما بين شهري سبتمبر 2008 و حتى نهاية شهر ابريل 2009 ولماذا تم تحديد هذا التوقيت بالذات علما بأننا في نهاية سبتمبر 2009 أي بعد مرور 8 شهور من هذا التاريخ الذي ورد في شهادة التقدير المشبوهة والتي تفيد قيام المدارس بالمشاركة الفعالة في تنفيذ خطة وأنشطة برنامج التعليم بالترفيه لتوعية تلاميذ المدارس الابتدائية بمرض انفلوانزا الطيور ويبقي السؤال ما معني التعلم بالترفيه رغم إصابة 2792 ووفاة 52 حاله منهم 13 حاله خلال أوائل شهر سبتمبر الجاري من أطفال المدارس والأفراد من كافة الأعمار المختلفة، اليس مثل هذا العمل يعد غشا وتدليسا ام كذبا وتجميلا من جانب منظمة اليونيسيف والهلال الأحمر المصري وكلاهما وجهان لعملة واحدة للتآمر علي الشعب المصري ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
 
 
 
Using Amoebaneo Theme | Bloggerized by Themescook | تعريب و تطوير : حسن