الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

اوكازيون حب مصر

فجاه وبدون مقدمات وقبل دخول فصل الربيع الذي تثمر وتزهو فيه الأشجاروالازهار وترتدي الحياة ثوبها السندسى ويصدح فريد الأطرش بأغنية الربيع وتغني سعاد حسني الدنيا ربيع والجو بديع وقبل أن تقفل علي كل المواضيع إلا موضوع الساعة وهو مباراة مصر والجزائر وكلام جمال وعلاء مبارك الذي كان بمثابة الشرارة الأولي التي غطت علي كل الأعياد والمناسبات القومية وأسقطت الدموع وفجرت ينابيع الحب في قلوب نجوم فضائيات مصر مهرجان المهرجانات في الكلام والشعارات المسماه حب مصر حيث تباري نجوم فضائياتها الدائمين ورجال أعمالها المرموقين ،وساساتها المخضرمين من خارج وداخل الحزب الحاكم من أصحاب الحصانات المعلقة أو القضايا المحفوظة أو الملفات المغلقة أو الأرصدة والنشاطات المجمدة أو المشتاقين إلي إعادة البعث من خلال نقطة الاحتراق وهى نفس طاقة الأضواء المبهرة بالقرب من السلطة لعل وعسي أن يشغل احدهم احدي الوظائف الاستفزازية مثل وظيفة د/عاطف عبيد في البنك الذي لا يعرف معظم الشعب المصري اسمه ولا الرقم الذي يتقاضاه أو كوظيفة رئاسة المجالس القومية المتخصصة وأخيرا وظيفة الخبير الكيميائي لشركات البترول التي تم منحها للمهندس /محمد ابراهيم سليمان صاحب وسام الشرف الذي أنقذه من المسائلة القانونية أو وظيفة رئاسة نادي من النوادي الرياضية أو الليلية أو رئاسة شركة قابضة أو حتى هابطة أو شغل منصب وزير أو سفير أو محافظ إقليم أو حتى منصب رئاسة حي أو شركة من شركات النظافة أو شركة مقاولات أو شركة امن خاص لتخريج دفعات جديدة من البودي جاردات والكثير والكثير من تلك المناصب الشاغرة التي تحتاج إلي بعض المؤهلات النادرة مثل الثقة والولاء وليس الخبرة والكفاءة والدرجة العلمية بصورة لا يستطيع علماء الفلك فك طلاسمها أو أسبابها أو مقدماتها أو نتائجها ولا يعرف أسرارها حتى ضاربي الودع أو السحرة أو المشعوذين أو المنجمين وهكذا ...... واتحدي أن يجيب احد هؤلاء الحبيبه الجدد علي هذا السؤال البسيط ؟
من هو الذي دفع مصر للاستدانة بهذه المليارات من الداخل والخارج و متي وكيف سيتم سداد ديونها أو سداد فؤائد الدين الداخلي والخارجي الذي يقترب من إجمالي الموارد الطبيعية و التنموية السيادية لكافة القطاعات بالدولة وأين كان هؤلاء الأشاوس من جنرالات المقاهي و نجوم الفضائيات عندما تلوثت سماؤها بالسحب السوداء والبيضاء والحمراء مثل لون علمها الجميل وكذلك نيلها الذي كانت تقام عنده الصلوات وتقدم له القرابين ويتلى له قسم الولاء مثل الولاء للنظام سواء كان ملكي أو جمهوري أو وراثي أو عائلي ،حيث كان يقول المصري القديم من بين ما يقول ويقسم ألا يلوث ماء النهر أو النيل العظيم الذي أقصيت بسببه الإعلامية /ملك اسماعيل من الإذاعة والتلفزيون المصري ولم تنجح في الدفاع عنه وأخيرا أين كانوا أصحاب تلك الحناجر من ذوى العيون الزرقاء والخضراء والعسلي وخلافه ، وأصحاب الشعور الصفراء الذهبي والحمراء والكستنائي والمشاعر المتجمدة والوجوه اللامعة بالمساحيق والماكياجات التي فشلت في علاج أثار الزمن علي وجوههم ممن يقتلون القتيل ويمشون في جنازته في نفس الوقت امثال ..مايكل منير الناشط السياسي ممثل أقباط المهجر في أمريكا الذي أصبح بقدرة قادر احد أهم عشرين شخصية سياسية عامة في مصر منهم وزراء ونواب مجلسي شعب وشوري ورجال أعمال في وزن المهندس /احمد عز، ودكتور/ سيد مشعل ودكتور/ زكريا عزمي والسيد/علاء وجمال مبارك لكي يكون منير شاهدا علي العصر حيث قال مايكل منير صديق النظام وعدوه أحيانا! (لو اقيمت هذه المباراة في إسرائيل وليس في السودان ما كان يمكن أن يحدث
5% من التجاوزات التي حدثت في السودان) وذلك من خلال برنامج الحقيقة (العارية)مع السفير احمد الغمري ووائل الابراشي،ولعلكم تذكرون أيضا معارك المستشار المحامى !مع أقرانه التي باتت مادة إعلانية وإعلامية مثيره لا نراها إلا في فضائياتهم تلك الفضائيات التي لا تستطع حل مشكلة لمواطن وليس لحل مشكلة مجتمع فقد اندهشت ذات مرة وأنا أشاهد دينا مذيعة " صباح دريم" وهي تقول يا جماعة عايزه حد من وزارة الصحة يرد علي هذه البيانات التي ترد إلينا عشان نعرف بالضبط نسبة الوفيات من جراء مرض انفلوانزا الخنازير ولكن دون مجيب لمدة أيام وحتى الآن والكثير والكثير من البرامج التي تدار بالريموت كنترول في شحن الأجواء وإطفاؤها بالإشاعات التي لاتغني ولا تسمن من جوع وكل همها البحث عن فضيحة تشغل الرأي العام المغيب أصلا منذ فترة طويلة ،ببساطة أكثر أين دور هذه القنوات في منع ترشيح المهندس/ محمد ابراهيم سليمان من هذا المنصب الذي يتجاوز مخصصاته الرواتب القانونية للحكومة بما فيهم رئيس الوزراء إن لم تكن أكثر شويه؟ ولماذا لا يطالبوا الرئيس بسحب الوسام الذي كان بمثابة الكارت بلانش للعودة للأضواء ثانية؟ وأين هؤلاء الأبطال من تجاوزات نائب الحزب الوطني د/زكريا عزمى صاحب المناصب العديدة عندما قال عن ممدوح اسماعيل :بأنه صاحبي وأنا راجل فلاح وصاحب صاحبي!!! بعدها طار إلي خارج الأوطان حتى يتم تسوية القضية وهل تنفع تطبخ جناية ولا جنحة ولاقتل خطا ولا ولا .... وأين كانوا هؤلاء من السادة مذيعي البيت بيتهم الذين اجروا الحوارات والاتصالات وأخيرا لاحس ولاخبر إلا خبر المذيع العتيق صاحب برنامج حديث المدينة الغير مفيد بالمرة الذي انفرد بالمجرم ولكن لا يسال الصحفي عن مصادره!! وأين كان هؤلاء وأين كانت قنواتهم في الرد علي جمال مبارك عندما قال للإعلامية لميس الحديدى أنا لن أرشح نفسي للرئاسة وفجأة لحس كلامه وبدا العزف "اصل هو مش عايز ولكن الشعب هيموت عليه" لأنه بمثابة الدواء في مثل هذه الأجواء المليئة بالأمراض التي يرفض صديقه احمد عز علاج مرض المصريين الفقراء من خزينة الدولة التي كوش عليها بالفعل وليس بالمنصب (رغم شبه الاحتكارات وتزوير الانتخابات والكثير والكثير من المشاغل التي يتألم منها الوطن ولا يجد مخرج أو بريق امل يقول لنا حل حاجة في أي حاجة وبأي طريقة وفي أي مدة زمنية حتى ولو كانت هذه الحلول علي طريقة المسكنات مثل الزعل علي قطع المساعدات الأمريكية لمصر وعدم الكلام علي المليارات التي تم تهريبها للخارج أو تزوير الانتخابات أو فساد التعليم أو بيع القطاع العام بتراب الفلوس أو تبوير الأراضي الزراعية بسبب ندره المياه أو بيع أراضي توشكي أو ارتفاع الأسعار أو استشراء ظاهرة القوانين الاستثنائية أو الكشف عن حالات الاختفاء القصري أو الدفاع عن ضابط الشرطة مؤلف كتاب "حتى لا تضرب علي قفاك" وغيره وغيره يا نجوم الفضائيات الحكومية ويبقي سؤال هام :كام يبلغ إجمالي نجوم الفضائيات من تعداد المصريين ال80مليون نسمة ، بصراحة اللي اختشوا ماتوا !!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
 
 
 
Using Amoebaneo Theme | Bloggerized by Themescook | تعريب و تطوير : حسن