الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

حزب البعث والحزب الوطني الديمقراطي وجهان لعملة واحدة

فجاه وبدون مقدمات خرج علينا الإعلام المصرى الموجه المسمى بالفضائيات الأرضية والمركزية والمحلية، الفضائيات الهوائية المفتوحة ومنها على سبيل المثال وليس قناه المحور الفضائية التي يملكها رجل الأعمال الدكتور/ حسن راتب عضو لجنة التثقيف والتدريب بالحزب الوطني الديمقراطي حيث اطل علينا الاعلامى الحكومي القدير الأستاذ /سيد على وزميلته الإعلامية هناء السمرى وذلك من خلال برنامج 48 ساعة الذى بشتة قناة المحور الفضائية يوم السبت الموافق 12/12/2009 والذي تناول العديد من الموضوعات ومن بينهما موضوع" الحزب الوطني " ومدى تاثيرة على الشارع وما هو ترتيبة على مستوى الأحزاب السياسية الاخري من حيث الكم والكيف والقوة والضعف والوجود والعدم ومرحلة التكوين والإعداد فى مواجهة الحزب البديل ودار الحوار بناء على خلفية مقال نشرة الصحفى/ خالد صالح بجريدة اليوم السابع فى حضور الدكتور/ جهاد عودة أستاذ للاقتصاد والعلوم السياسية وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني والأستاذ / عبد المجيد حامد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام,ودار الحوار الغريب جدا فيما يشبه مقوله سمك لبن تمر هندي, حيث بدء الكلام كاتب المقال الذى هاجم الحزب الوطني واتهمه بالعديد من الاتهامات التي تعد وصفا سلبيا يصل لمرحلة الإسقاط ويقترب من السب والقذف الذى يعاقبان عليه القانون فى أحوال أخرى, مثل قوله بان الحزب الوطني ليس بالحزب الأوحد أو الحزب القوى الحائز على الأغلبية أو الحزب الحاكم أو 000 وكلام من هذا القبل وربط ما بين هذا الحزب المنبوذ وبين جماعة الأخوان وقال حرفيا لا يجوز أن يكون الصراع ما بين هذا الحزب وبين جماعة الأخوان دون ذكر كلمة "المحظورة" وتدخل الدكتور/ عبد المجيد حامد عضو حزب الوفد واستطرد قائلا بان الحزب المؤهل لكي يكون البديل لهذا الذى يسمى الحزب الوطني هو حزب الوفد وصرح بالعديد من المعلومات والبيانات التي يعتقد بأنها دقيقة حيث قال بان الحزب الوطني الديمقراطي هو حزب ليس له ترتيب على الاطلاق وهو يمر حاليا بمرحلة من مراحل الإعداد والتكوين ووصف حاله الحزب بأنة كان يمر أيضا بمرحلة من مراحل القوه والضعف وذكر بان مرحلة القوة هذه تتمثل فى العام ما بين عام 2003 ,2004 واستطرد قائلا: بان الحزب الوطني ليس بالحزب التاسيسى أو الشعبي وهو ليس سوى حزب نشا بكلمة الرئيس السادات عندما وافق على تأسيس الأحزاب عام 78 حيث اختار أشخاص بعينهم ليكونوا أصحاب أحزاب اليسار والوسط وتزعم هو رئاسة هذا الحزب الذى كان يطلق عليه من قبل الحزب الاشتراكي العربى, وبهدوء يحسد عليه الدكتور/ جهاد عودة المسمى برجل الحزب الوطني وحامل راتبة على طول الخط, ولكن على غير المتوقع حيث اثني على كلام الدكتور/ عبد المجيد حامد وقال الدكتور/ عوده بخطأ من يقول أن الحزب الوطني هو الحزب الاول ولا يمكن لرجل علوم سياسية على الاطلاق أن يتحمل مسئولية الكلام عن اعتبار الحزب الوطني الديمقراطي بأنه الحزب الاول أو الأغلبية أو الحاكم أو (0000) وهنا تدخل الاعلامى الحكومي سيد على قائلا: يا دكتور يا دكتور "جهاد" يعنى الحزب الوطني مش هو القوى أو الحزب الاول ازاى, وما معنى الكلام الذى كنا نسمعه بأنه حزب الأغلبية فى الوقت الذى كانت فيه زميلته مشغولة بمراقبه زوايا الكاميرا ليس لشى سوى أن تكون صورتها احسن امام السادة المشاهدين الذين خرجوا من المولد بلا حمص كما يقولون حيث انتهى الحوار عند هذا الحد, ويبقى السؤال هل مثل هذا الحوار تعد بمثابة إشارة أو ضوء اخضر كبداية نهاية الحزب الوطني الديمقراطي نتيجة لوجود طعون قانونية تطعن فى صحة تكونيه وتاسيسة ام إن هذا الأمر هو بداية للقضاء على اسم هذا الحزب وإطلاق حزب آخر جديد لكي يكون البديل ويكون اسمه البديل أيضا قد يترأسه السيد/ جمال مبارك امين لجنة السياسات ورئيس مجلس إدارة جيل المستقبل يكون قد تخلى عن فكرة إمكانية تكوين حزب بنفس مسمى جيل المستقبل أو المستقبل وبالتالي يكون قد تم السطو على اسم حزب البديل الذى سبق أن أطلق الدكتور/ ايمن نور أثناء النزاع القضائي لحزب الغد الذى جعلته الحكومة ولجنه الأحزاب بقدرة قادر إلي حزبين وليس حزبا واحدا ولكن خارج العمل السياسي للأحزاب الرسمية الموقوفة أيضا والتي تم اختيارها بمعرفة لجنة الأحزاب التابعة للحزب إياه الذي بات يشبه إلي حد كبير حزب البحث العراقي بعد سقوط النظام واحتلال البلد بالاستعمار الوطني بقيادة هذا الذي يسمي /نوري المالكي صاحب حق التصديق علي إعدام سيده الشهيد /صدام حسين في أول يوم من أيام عيد الاضحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
 
 
 
Using Amoebaneo Theme | Bloggerized by Themescook | تعريب و تطوير : حسن